عنوان الكتاب: امتحان القبر

عليه وآله وسلّم، وحَقَّقَ لي هذِه الدَّعوات، لقد أعطانا الله تعالى بفَضلِه وكَرمِه أسوة حسنةً، فمَن اتَّبَعَها فازَ، وأرشَدَنا الله سبحانه وتعالى إلى تِلكَ الأُسوَةِ الْحَسَنَةِ في سُورَةِ الأحْزابِ فقالَ سُبحانه: لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا [الأحزاب: ٣٣/٢١].

إنَّما يَفُوزُ مَن يتَّبِعُ تلكَ الأُسوَةَ الْحَسنَةَ وأمّا مَن يُعرِضُ عنها ويتَّبِعُ الشَّيْطانَ بَدلاً منها ويُقَلِّدُ الكُفَّارَ فإنَّه لَن يفلح أبدًا.

 

ظل العريس سيّئ الحظ نائما

أيها المسلمون! أكرَمَكم الله تعالى، وزادَكم من فَضلِه، ربما سَمِعتُم عن أحدٍ نامَ صحيحًا وسالمًا، لكن عندما أُوْقِظَ صباحًا للذَّهابِ إلى العَملِ أو الوَظِيفَةِ لم يُجبْ لأنَّ رُوْحَه قد زَهَقَتْ، وحَدَثَتْ قِصَّةٌ مُؤلِمَةٌ في مَدِينَةِ كَراتِشِي:
 كانَ شابٌّ قد حانَ وَقتُ زَواجِه، فلَم يَبْقَ سِوَى يَومٍ واحِدٍ على مَوعِدِ الزِّفافِ، وفي تلك اللَّيلَة احتَفَل الأَهلُ والأقارِبُ بالرَّقصِ والغِناءِ والضَّربِ بالدُّفِّ بَدلاً من صَلاةِ الشُّكرِ والتَّصدُّقِ لله


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

31