عنوان الكتاب: آداب الطعام في الإسلام

٥٤- إضاعَةُ سُؤْرِ الْمُسْلِمِ دونَ وجهٍ إذا كانَ الماءُ نظيفاً يَصْلُحُ لِلاسْتِخْدامِ يُعْتبَرُ إسْرافًا، والإسْرافُ حَرامٌ[1]، فإذا بَقِيَ مِن قَطَراتِ الماءِ في الإناءِ بعدَ الشُّرْبِ فلا بُدَّ أنْ يُشْرَبَ ذلك وإلاّ يَضِيْعُ.

٥٥- يَقولُ في آخِرِ طَعامِه: الْحَمْدُ لله، وأَيْضًا يَقْرَأُ الأَدْعِيَةَ المأثورَةَ في القرآن والسُّنَّةِ في أوَّلِ الطَّعامِ وآخِرِه إذا تذَكَّرَ ذلك.

٥٦- يَغْسِلُ يَدَيْه بالصّابون جَيِّداً حتّى تَذْهَبَ رائِحَةُ الطّعامِ والْمَلاسَةُ.

المسح بعد الطعام سنة

٥٧- في الحديث الشريف: غَسَلَ رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم يَدَيْه (بعدَ الطّعامِ)، ومَسَحَ ببَلَلِ كَفَّيه وَجْهَه وذِراعَيْه ورَأْسَه، وقال: «يا عِكْراشُ! هذا الوُضُوْءُ مِمّا


 



[1] ذكره محمد خليل خان في "سني بِهشتي زيور", صـ٥٧٣.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

36