عنوان الكتاب: آداب الطعام في الإسلام

رحمه الله تعالى: غَسْلُ اليَدَيْنِ في القَصْعَةِ الّتِي أَكَلَ فيها أوْ تَجْفِيْفُ اليَدِ بذَيْلِه ماحِقٌ لِلبَرَكَةِ[1].

٧٨- حَمْلُ الشّيءِ الثّقيلِ أوْ سَحْبُه أوْ مُمارَسَةُ الرِّياضَةِ البَدَنِيَّةِ بعدَ الأَكْلِ مُباشَرَةً يُسَبِّبُ عِظَمَ البَطْنِ والتهابَ الزّائدة الدُّودِيّةِ.

٧٩- لا يَنبغِي أنْ يَرْفَعَ صَوْتَه بالْحَمْدِ لله إلاَّ أنْ يَكونَ جُلَساؤُه فَرَغُوْا عن الأَكْلِ[2]، وإذا أرادَ الْجُلَساءُ قِراءةَ الدُّعاءِ مَعًا بعدَ الطَّعامِ فلا يَقْرَؤُونَ إلاّ إذا فَرَغُوا جميعًا من الأكْلِ وإلاّ يَخجَل مَنْ يَأكُلُ الطَّعامَ.

حكم الأكل من شجر الغير

٨٠- إذا مَرَّ الرَّجُلُ بالثِّمارِ وأرادَ أنْ يَتَناوَلَ منها والثِّمارُ ساقطةٌ تحتَ الأشْجارِ لا يسَعُه التناولُ إلاّ إذا عَلِمَ أنّ صاحِبَها قَدْ أبَاحَ إمَّا نصًّا أو دلالةً بالعادةِ، ولا يجوزُ قَطْفُ


 



[1] ذكره محمد خليل خان في "سني بِهشتي زيور", صـ٥٨٤.

[2] "الفتاوى الهندية"، ٥/٣٣٧و"رد المحتار", ٩/٥٦١, ملخصا.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

36