عنوان الكتاب: فضل الصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وآله وصحبه وسلم

سبحان الله! إنّ الْمُصَلِّيَ على النَّبيِّ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلَّم سَعِيدٌ جدًّا، فإنّ اسمَه معَ اسْمِ أَبِيه يُعْرَضُ على النَّبيِّ الكريمِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلَّم وفيه: أنّ الْمَلَكَ الْمُوَكَّلَ على قبرِ النبيِّ صلّى الله عليه وسلَّم قَدْ أُعْطِيَ له قُوَّةٌ يَقْدِرُ بِها على سَماعِ ما يَنْطِقُ به كُلُّ مُسلِمٍ مِن أنحاءِ العالَمِ في وَقْتٍ واحِدٍ مِن الصَّلاةِ على النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلَّم حتّى لَوْ كانَ صَوتُه خَفِيفاً، فإذا كانَ هذا حالَ الْمَلَكِ فكيفَ بسَمْعِ الحبيبِ الْمُصْطَفى صلّى الله عليه وسلَّم، فلماذا لا يَعْرِفُ عَبِيدَه ويُغِيثُهُمْ بإذْنِ اللهِ تعالى؟!

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد

[٢٥]: «مَن سَرَّه أنْ يَلْقَى الله عزَّ وجَلَّ غَداً راضِياً فليُكْثِرْ الصَّلاةَ عليّ»[1].

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد

[٢٦]: «حُجُّوا الْفَرائِضَ فإنّها أَعْظَمُ أَجْراً مِن عِشْرين غَزْوَةً في سَبيلِ الله عَزَّ وجَلَّ, وإنّ الصَّلاةَ عَليّ تَعْدِلُ ذا كُلَّه»[2].

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد


 



[1] "الفردوس بمأثور الخطاب" للديلمي, ٢/٢٨٤, (٦٠٨٣).

[2] "الفردوس بمأثور الخطاب" للديلمي, ١/٣٣٩-٣٤٠, (٢٤٨٤).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

20