عنوان الكتاب: الفتاوى المختارة من الفتاوى الرضوية

والبيهقي[1] في "سننه"[2] عن ابن عباس[3] رضي الله تعالی عنهما قال: آخر ما کبّر النبيّ صلی الله تعالی عليه وسلم علی الجنازة أربع تکبيرات وکبّر عمر علی أبي بکر أربعاً وکبّر ابن عمر علی عمر أربعاً وکبّر الحسن بن عليّ على عليّ أربعاً وکبّر الحسين بن عليّ علی الحسن بن عليّ أربعاً وکبرت الملائکة علی آدم أربعاً.ولم تشرع في الإسلام إلاّ في "المدينة المنوّرة". أخرج الإمام الواقدي[4] من حديث حکيم بن حزام[5] رضي الله تعالی عنه في أمّ المؤمنين خديجة رضي الله تعالی عنها: أنّها توفّيت سنة عشر من البعثة بعد خروج بني هاشم من الشعب ودفنت بالحجون ونزل النبي صلّی الله تعالی عليه وسلّم في


 



[1]       هو أحمد بن حسين بن عليّ بن عبد الله أبو بكر الشافعي البيهقي ت٤٥٨هـ. ومن تصانيفه: "شعب الإيمان"، "السنن الصغيرة" ، "السنن الكبيرة" ، "كتاب الدعوات". "هدية العارفين"،١/٧٨.

[2] أخرجه البيهقي في "سننه" ٦٩٤٨، كتاب الجنائز، ٤/٦١.

[3] عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو العباس، حبر الأمة، ت٦٨هـ. فلازم رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه الأحاديث الصحيحة، وشهد مع عليّ الجمل وصفين، وكف بصره في آخر عمره، فسكن الطائف، وتوفّي بها.  "الأعلام"، ٤/٩٥.

[4] هو أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد السهمي المدني الأصل، بغدادي المسكن والوفاة, كان عالماً محدثاً أخبارياً من أقدم المؤرخين في الإسلام ومن أشهرهم, ت٢٠٥هـ. من تصانيفه: "أخبار مكة"، "المغازي"، "فتوح الشام" وغير ذلك.

"هدية العارفين"، ٢/١٠، "الأعلام"، ٦/٣١١.

[5] حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد، ت٥٤هـ، ابن أخي أمّ المؤمنين خديجة بنت خويلد ولد في الكعبة وهو من مسلمة الفتح وكان من أشراف قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام.

"أسد الغابة"، ٢/٥٨، "الأعلام"، ٢/٢٦٩.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

135