عنوان الكتاب: مولد البرزنجي

الْآمَالِ مَا بِكَ ظَنَنَّاهُ ۞ وَتَكْفِيَنَا كُلَّ مُدْلَهِمَّةٍ وَبَلِيَّةٍ، وَلَا تَجْعَلَنَا مِمَّنْ أَهْوَاهُ هَوَاهُ ۞ وَتُدْنِيَ لَنَا مِنْ حُسْنِ الْيَقِيْنِ قُطُوْفًا دَانِيَةً جَنِيَّةً، وَتَمْحُوَ عَنَّا كُلَّ ذَنْبٍ جَنَيْنَاهُ ۞ وَتَسْتُرَ لِكُلٍّ مِنَّا عَيْبَهُ وَعَجْزَهُ وَحَصْرَهُ وَعِيَّهُ وَتُسَهِلَ لَنَا مِنْ صَالِحِ الْأَعْمَالِ مَا عَزَّ ذُرَاهُ ۞ اَللّٰهمَّ اِنَّكَ جَعَلْتَ لِكُلِّ سَائِلٍ مَقَامًا وَمَزِيَّةً وَلِكُلِّ رَاجٍ مَا أَمَّلَهُ فِيْكَ وَرَجَاهُ ۞ وَقَدْ سَأَلْنَاكَ رَاجِيْنَ مَوَاهِبَكَ اللَّدُنِّيـَّةَ فَحَقِّقْ لَنَا مَا مِنْكَ رَجَوْنَاهُ ۞ وَتَعُمَّ جَمْعَنَا هٰذَا مِنْ خَزَائِنِ مِنَحِكَ السَّنِيَّةِ بِرَحْمَةٍ وَمَغْفِرَةٍ، وَتُدِيْمَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنَاهُ ۞ اَللّٰهمَّ آمِنِ الرَّوْعَاتِ وَأَصْلِحِ الرُّعَاةَ وَالرَّعِيَّةَ وَأَعْظِمِ الْأَجْرَ لِمَنْ جَعَلَ هٰذَا الْخَيْرَ فِيْ هٰذَا الْيَوْمِ وأَجْرَاهُ ۞ اَللّٰهمَّ اجْعَلْ هذِهِ الْبَلْدَةَ وَسَائِرَ بِلَادِ الْإِسْلاَمِ آمِنَةً رَخِيَّةً وَاسْقِنَا غَيْثًا يَعُمُّ انْسِيَابُ سِيْبِهِ السَّبْسَبَ وَرُبَاهُ ۞وَاغْفِرْ لِنَاسِخِ هذَهِ الْبُرُوْدِ الْمُحَبَّرةِ الْمَوْلِدِيَّةِ جَعْفَرِ مَنْ إِلـٰى بَرْزَنْجَ نِسْبَتُهُ وَمُنْتَمَاهُ ۞ وَحَقِّقْ لَهُ الْفَوْزَ بِقُرْبِكَ وَالرَّجَاءَ وَالْأُمْنِيَّةَ، وَاجْعَلْ مَعَ الْمُقَرَّبِيْنَ مَقِيْلَهُ وَسُكْنَاهُ ۞ وَاسْتُرْ لَهُ عَيْبَهُ وَعَجْزَهُ وَحَصْرَهُ وَعِيَّهُ وَلِكَاتِبِهَا وَقَارِئِهَا وَمَنْ أَصَاخَ إِلَيْهَا سَمْعَهُ وَأَصْغَاهُ ۞ اَللّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلـٰى أَوَّلِ قَابِلٍ لِلتَّجَلِّيْ مِنَ الْحَقِيْقَةِ الْكُلِّيَّةِ وَعَلـٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ نَصَرَهُ وَوَالَاهُ مَا شُنِّفَتِ الْآذَانُ مِنْ وَصْفِهِ الدُّرِّيِّ بِأَقْرَاطٍ جَوْهَرِيَّةٍ وَتَحَلَّتْ صُدُوْرُ الْمَحَافِلِ الْمُنِيْفَةِ بِعُقُوْدِ حُلَاهُ ۞وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَأَتَمُّ التَّسْلِيْمِ عَلـٰى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَعَلـٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ.

سُبۡحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ[180] وَسَلَٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِينَ[181] وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ[182]




إنتقل إلى

عدد الصفحات

24