عنوان الكتاب: صفقة قصر الجنة

بآخرته، ومَن أحَبّ آخرته أَضَرَّ بدنياه، فآثِروا ما يَبقَى على ما يَفنَى»[1].

[١٢] عن عُبيد الله بنِ مِحصنٍ الخطمِيِّ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من أصبح منكم آمنًا في سِربِه، مُعافًى في جَسَده عنده قُوتُ يومه فكأنّما حِيْزَتْ له الدنيا»[2].

[١٣] عن سيّدنا أبي هريرة رضي الله عنه يقول: سمِعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «ألا إنّ الدنيا مَلعُونةٌ، مَلعونٌ ما فيها إلاّ ذكرُ الله وما والاه، وعالِمٌ، أو مُتعلِّمٌ»[3].

[١٤] عن سيّدنا محمود بنِ لبيد رضي الله تعالى عنه أنّ رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم قال: «إِنّ الله عزّ وجلّ


 



[1] أخرجه الحاكم في "المستدرك"، ٥/٤٥٤، (٧٩٦٧).

[2] أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب الزهد، ٤/١٥٤، (٢٣٥٣).

[3] أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب الزهد، ٤/١٤٤، (٢٣٢٩)، وابن ماجه في "سننه"، كتاب الزهد، باب مثل الدنيا، ٤/٤٢٨، (٤١١٢).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

34