عنوان الكتاب: صفقة قصر الجنة

يَحمي عَبدَه الدنيا وهو يُحبّه كما تَحْمون مَرضاكم الطّعامَ والشَّرابَ تَخوُّفًا له عليه»[1].

[١٥] عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «لُعِنَ عبد الدّينار، لُعِنَ عبدُ الدّرهم»[2].

[١٦] عن سيّدنا كعب بنِ مالكٍ الأنصاريِّ رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «ما ذِئْبانِ جائِعانِ أُرسِلا في غَنَمٍ بأَفسَدَ لها من حرص المرء على المال والشَّرَفِ لدينه»[3].

[١٧] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «الدنيا سِجنُ المؤمِنِ وجنّةُ الكافر»[4].


 



[1] أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"، حديث محمود بن لبيد، ٩/١٦٠، (٢٣٦٩٤). والبيهقي في "شعب الإيمان"، ٧/٣٢١، (١٠٤٥٠).

[2] أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب الزهد، باب ما جاء في أخذ المال بحقه، ٤/١٦٦، (٢٣٨٢).

 

[3] أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب الفتن، ٤/١٦٦، (٢٣٨٣).

[4] "صحيح مسلم"، كتاب الزهد والرقائق، صـ١٥٨٢، (٢٩٥٦).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

34