عنوان الكتاب: صفقة قصر الجنة

أيّها المسلمون: إلى متى تَعيشون في الدنيا بالغفلة؟! تَذكَّروا أنّ العاقِل مَن استَعَدَّ لِما يَجوز وُقوعُه فكيف يَغفُل عمَّا لا بُدَّ منه ؟! كيف يُفَرِّط في ساعاته وأوقاته ؟! كيف لا يَحزَن على عُمره الذاهب بغير عِوَضٍ ؟! فلا تَنفَعه الفنون والأسلحة والمناصب والوِزارات والمصانع والجواهر والقصور والْمَحاقل فكيف به إذا مات فاحتَمَله الناس من الفراش الوَثيرِ ووضَعوه في القبر الْمُظلِم؟!

واسمعوا إلى هذه الحكايات للعبرة وذكرِ الموت! قد طُبِعَتْ في الجرائِد:

الأولى: أنّ امرأَةً كانت تُسَخِّن الْحَليب فأَصابَتها النار واحتَرَقَتْ.

الثانية: كانت امرأَةٌ قد ماتت بانفِجار مَوْقِدِ الغاز.

الثالثة: كانت مَسِيرة الحِزْب السِّياسِيِّ تَذهَب إلى بلد فصَعِدَ رجلان على سَقف القِطار لرؤية القائد السياسيِّ فَاصطَدَمَ رَأسُهما بالقَنْطَرَة وماتا.

الرّابعة: أنّ امرأَةً كانت تَنتظِر المِصْعَد للرجوع من


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

34