عنوان الكتاب: صفقة قصر الجنة

الفردية تُؤجَروا إن شاء الله عزّ وجلّ. وقد قال الله تعالى: ﴿وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلٗا مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ﴾ [فصلت: ٤١/٣٣]. وقال النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم: «فواللهِ لأَن يَهدِي الله بك رجلاً واحدًا خيرٌ لك من أن يكون لك حُمْرُ النَّعَم»[1].

عن سيّدنا أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: أتَى النّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم رجلٌ يَستحمِله فلم يَجِد عنده ما يَتحمَّله فدَلَّه على آخر فحمله فأتى النّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم فأخبَره فقال: «إنّ الدّالَّ على الخير كفاعله»[2].

عن سيّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «من دعا إلى هُدًى كان له من


 



[1] أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، صـ١٣١١، (٢٤٠٦).

 

[2] أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب العلم، باب ما جاء الدّال على الخير كفاعله، ٤/٣٠٥، (٢٦٧٩).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

34