عنوان الكتاب: صفقة قصر الجنة

الأجر مثل أجور مَن تَبِعه لا يَنقُص ذلك من أجورهم شيئًا ومَن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الإثم مثلُ آثام مَن تبِعه لا يَنقُص ذلك من آثامِهم شيئًا»[1].

قال موسى عليه السلام: يا ربِّ ! ما جزاء مَن دَعَى أخاه وأَمَره بالمعروف ونَهاه عن المنكر ؟ قال عزّ وجلّ: أَكتُب له بكلِّ كلمةٍ عبادةَ سَنةٍ وأَستحِي أن أُعَذِّبه بناري[2].

أيّها المسلمون: إنّ الدعوة الفردية أَدَّتْ دَورًا كبيرًا في ارتقاء جمعيَّة "الدعوة الإسلامية"، وأَشرقَتْ قلوبُ الناس بنور حبِّ المصطفى صلّى الله عليه وسلّم كما حدَّثني أحد الإخوة الدُّعاةِ أنَّ الإخوة المسلمين حَضَرُوا الاجتماعَ الأُسبوعِيَّ الذي تَعقِده جمعيَّةُ "الدعوة الإسلامية" كلَّ يومِ الخميسِ بعد صلاة المغرب فمَرَرتُ بالسائِق الذي كان يَسمَع


 



[1] أخرجه مسلم في "صحيحه"، صـ١٤٣٨، (٢٦٧٤).

[2] ذكره الغزالي في "مكاشفة القلوب"، صـ٤٨.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

34