عنوان الكتاب: بركات تلاوة القرآن الكريم

القرآن الكريم في القُرى والمدن والحارات وفي مختلف دول العالَم، فنرجو مِن الجميع التعاون في بذل هذه الجهود الدعويّة.

خير الدواء القرآن

أيها الإخوة! مَن قرأ القرآن الكريم صباحًا ومساءً فقد نال الكثير من الأجر والثواب، وببركة تلاوته يحصل له الشفاء أيضًا مِن الأمراض الظاهرة الماديّة والباطنة المعنويّة، فعن سيَدنا واثِلةَ بن الأسقَع رضي الله تعالى عنه، أَنَّ رَجُلًا شَكَى إِلَى رَسُولِ اللهِ وَجَعَ حَلْقِهِ.

فقال : «عَلَيْكَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ»[1].

وأخرج ابن منذر وابن مردويه رحمهما الله تعالى، عن سيّدنا أبي سعيدٍ الخدري رضي الله تعالى عنه قال: جَاءَ رجلٌ إِلَى رسول الله فقال: إِنِّي أشتكي صَدْرِي فقال : اِقْرَأ الْقُرْآن، يَقُولُ الله تعالى: ﴿وَشِفَآء لِّمَا فِي ٱلصُّدُورِ[2].

بل إنّ القرآن الكريم شفاءٌ للأمراض المختلفة، كما ورد في الحديث الشريف: عن سيّدنا علي بن أبي طالبٍ رضي الله تعالى قال: قال رسول الله : «خَيْرُ الدَّوَاءِ الْقُرْآنُ»[3].


 

 



[1] "شعب الإيمان"، باب في تعظيم القرآن، ۲/۵۱۹، (۲۵۸۰).

[2] "تفسير الدر المنثور"، ۴/۳۶۶، [يونس: ۵۷].

[3] "سنن ابن ماجه"، كتاب الطب، باب الاستشفاء بالقرآن، ۴/۱۱۷، (۳۵۰۱).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

30