(۶) وفي الحديث الشريف أيضًا عن فضل سورة الواقعة أنَّ: «مَنْ قَرَأَ الْوَاقِعَةَ كُلَّ لَيْلَةٍ لَمْ يَفْتَقِرْ»[1].
(٧) وأخرج الإمام الترمذي في فضل سورة الزلزلة والإخلاص والكافرون: عن سيّدنا عبد الله بن عبّاسٍ رضي الله عنهما، أنَّ النبيَّ ﷺ قال: «﴿إِذَا زُلۡزِلَتِ﴾ تَعْدِلُ نِصْفَ الْقُرْآنِ، وَ﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١﴾ تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ، وَ﴿قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ ١﴾ تَعْدِلُ رُبُعَ القُرْآنِ»[2].
(۸) وقد ورد في فضل قراءة المعوذتين: عن سيّدنا عقبة بن عامرٍ رضي الله عنه قال: قال الحبيب المصطفى ﷺ: «أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ؟، ﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ ١﴾ وَ ﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ ١﴾»[3].
تعلّم القرآن الكريم بالأداء الصحيح
إخوتي الأعزّاء! تذكّروا أنّ رحمات الله تعالى تغمر قارئ القرآن حين يتلوه بطريقةٍ صحيحةٍ، وقد شاهدنا في مجتمعنا أنّ النّاس يدفعون