عنوان الكتاب: بركات تلاوة القرآن الكريم

(١) عن سيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي : «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»[1].

(٢) وفي "صحيح مسلم": عن سيّدتنا عائشة الصدّيقة رضي الله تعالى عنها قالت: قال النبي : «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ، لَهُ أَجْرَانِ»[2].

نسأل الله تعالى أنْ يوفّقنا لتعلّم القرآن الكريم وملازمة حلقاته لوجه الله تعالى، آمين بجاه خاتم النّبيّين .

إخوتي الأعزّاء! على قارئ القرآن أنْ يلتزم بآداب تلاوته لينال بركاته حين يتلوه؛ لأنّ مراعاةَ هذه الآداب طريقٌ للاستفادة مِن القرآن الكريم، فإذا لم نراع آداب تلاوته فلن تتحقّق أهدافها ولا ننال بركاتها، بل في بعض الأحيان قد نأثم إذا أسأنا الأدب، ولنستمع إلى بعض هذه الآداب لنتمكّن مِن قراءة القرآن الكريم بطريقةٍ صحيحةٍ فننال مِن بركاته المستفيضة.

صلوا على الحبيب!          صلى الله على سيدنا محمد


 

 



[1] "صحيح البخاري"، كتاب فضائل القرآن، باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه، ۳/۴۱۰، (۵۰۲۷).

[2] "صحيح مسلم"، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه، ص ۳۱۲، (۱۸۶۲).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

30