عنوان الكتاب: سيرة الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى

وعن سيدنا علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه قال: كان النبيُّ إذا مَشَى تكفَّأَ تكفُّؤًا كأنّما يَنحَطُّ مِن صبَبٍ[1].

(١) إذا لم يكُن هناك عائقٌ فينبغي المشيُ على الرصيف أو جانب الطريق، وأنْ يكونَ المرء مُعتدِلًا في المشية والحرَكة، لا بطِيءَ الخُطَى كيلا يَظُنّه الناظِرُ مريضًا، ولا مُسرِعًا مُفرِطًا في السرعة.

(٢) ليس مِن السُّنّة النظرُ هُنا وهُناك أثناءَ المشي، والأفضلُ المشيُ بالسكينة والوقار مع غضِّ البَصَر.

(٣) لا يليق أنْ يُصدر صوتًا مِن الحِذاء عند المشيِ أو الصُّعود والنُّزول مِن الدَّرج.

(٤) لا يمشي بين المرأتَين؛ لأنّه قد ورد النهيُ عن ذلك في الحديث الشريف[2].

(٥) بعضُ الناس لديهم عادة ركلِ الأشياءِ بأقدامهم أثناءَ المشي في الطريق، وهذه عادةٌ سيِّئةٌ جدًّا، وفيها خُطُورةٌ بتعرُّضِ القدَمِ للإصابة والجرح.


 

 



[1] "الشمائل المحمدية" للترمذي، باب ما جاء في مشية رسول الله ، ص ۸۷، (۱۸۸)، و"مسند أحمد بن حنبل"، مسند علي بن أبي طالب، ۱/۲۰۷، (۷۴۶).

[2] "سنن أبي داود"، كتاب الأدب، باب في مشي النساء مع الرجال في الطريق، ۴/۴۷۰، (۵۲۷۳).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

25