عنوان الكتاب: أحكام الجمعة (على المذهب الشافعي)

السَّاعَةُ، مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ، وَلَا سَمَاءٍ، وَلَا أَرْضٍ، وَلَا رِيَاحٍ، وَلَا جِبَالٍ، وَلَا بَحْرٍ، إِلَّا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ»[1].

خوف الدوابّ من يوم القيامة

عن سيّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله : «مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا وَهِيَ مُصِيْخَةٌ[2] يَوْمَ الْجُمُعَةِ، مِنْ حِينِ تُصْبِحُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، شَفَقًا مِنَ السَّاعَةِ إِلَّا الْجِنَّ وَالْإِنْسَ»[3].

ساعة الإجابة

عن سيّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: عن النَّبيِّ أنَّه قال: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ»، وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ[4].

تحرّوا ساعة الإجابة بين العصر والمغرب

عن سيِّدنا أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله تعالى عنه، عن سيِّدنا النَّبيِّ الكريم قال: «التَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ»[5].


 

 



[1] "سنن ابن ماجه"، كتاب إقامة الصلاة، باب في فضل الجمعة، ٢/٨، (١٠٨٤).

[2] في نسخة أخرى: "مصيحة".

[3] "الموطأ" للإمام مالك، كتاب الجمعة، باب ما جاء في الساعة...إلخ، ١/١١٥، (٢٤٦).

[4] "صحيح مسلم"، كتاب الجمعة، باب في الساعة...إلخ، ص ٣٣٠، (١٩٧٣).

[5] "سنن الترمذي"، كتاب الجمعة، باب ما جاء في الساعة التي...إلخ، ٢/٣٠، (٤٨٩).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

34