عنوان الكتاب: أحكام الجمعة (على المذهب الشافعي)

فِيهَا سَاعَةٌ إِلَّا وَللهِ فِيهَا سِتُّمِائَةِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ»[1].

وفي روايةٍ أخرى: قال رسول الله : «إِنَّ للهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ سِتُّمائَةِ أَلْفِ عَتِيقٍ يُعْتِقُهُمْ مِنَ النَّارِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُ النَّارَ»[2].

النجاة من عذاب القبر

عن سيّدنا جابرِ بنِ عبد اللهِ رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسولُ الله : «مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أُجِيرَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَجَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ»[3].

تكفير الذنوب من الجمعة إلى الجمعة

عن سيّدنا سلمان الفارسيِّ رضي الله تعالى عنه قال: قال النَّبيُّ : «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ، أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الإِمَامُ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى»[4].


 

 



[1] "مسند أبي يعلى"، مسند أنس بن مالك، ٣/٢٣٥، (٣٤٧١).

[2] "شعب الإيمان"، باب في الصلوات، ٣/١١٤، (٣٠٤٢)

[3] "حلية الأولياء"، محمد بن المنكدر، ٣/١٨١، (٣٦٢٩)، وقال أبو نعيم الأصفهاني رحمه الله تعالى: غريب من حديث جابر ومحمد، تفرّد به عمر بن موسى، وهو مدني فيه لين.

[4] "صحيح البخاري"، كتاب الجمعة، باب الدهن للجمعة، ١/٣٠٦، (٨٨٣).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

34