عنوان الكتاب: الحالة الإجتماعية قبل البعثة المحمدية

 

الله عليه وسلّم لنحرص على الاقتداء بها، ونَنال الأجْر العظيم، ألا وهي سُنَّة تقليمِ الأظافر. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من أحبَّ سُنَّتي فقد أحَبَّني ومن أحبَّني كان معي في الجنّة»[1].

وإنّ النَّظَافة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالزِّينة في شريعة الإسلام وتَزيد في جَمَال الإنسان وتُؤثّر في صحّته وقوّته وسلامته، بل إنّ النَّظَافة شُعبة من شُعَب الإيمان، وأمّا إهمالُ النَّظافة فتَسَبّب كثيراً من الأمراض الجلديّة التي تضرُّ بالجسم، ومن ثم فلقد شَرَع الإسلامُ لتقليم الأظفار آداباً يتحقّق معها كمال مَظْهَر الإنسان ونَظافته، ومن تلك الآداب:

[١]: أن يُقَلّم أظفاره كلّ أُسبوع والأفضل أن يكون يوم الجمعة حيث إنّه يوم اجتماع للمسلمين ولا ينبغي أن يُؤَخّر عن أربعين يوماً.


 



[1] ذكره الخطيب التبريزي في "مشكاة المصابيح"، كتاب الإيمان، باب الاعتصام بالكتاب والسنة، ١/٥٥، (١٧٥).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

22