عنوان الكتاب: الحالة الإجتماعية قبل البعثة المحمدية

 

سيّدنا عليّ رضي الله عنه: «أنّه يبتَدئ بخِنْصَر اليمنى، ثم بوسطاها، ثم بإبهامها، ثم ببنصرها، ثم بمسَبِّحَتها، ثم بمُسَبِّحَة الشمال، ثم ببِنْصرها، ثم بوسطاها، ثم بإبهامها، ثم بخِنْصَرها»[1].

وفي رواية: أنّه بدأ بمُسَبِّحته اليمنى إلى الخِنْصَر ثمّ بخِنْصَر اليسرى إلى الإبهام وختَم بإبهام اليمنى[2]. فينبغي لكلّ مسلم أن يَعْمَل تارةً هذا وتارةً هذا اقتداءً بالسنّة وابتغاء نيل الأجر العظيم من الله تعالى.

[٩]: وقال سيدنا الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى: وأمّا أصابِع الرِّجْل فالأولى عندي إن لم يَثْبُت فيها نقلٌ أن يبدأ بخِنْصر اليُمنى ويختم بخِنْصر اليُسْرى كما في التخليل[3].

[١٠]: ويستحبّ غسل رءوس الأصابع بعد التقليم.

[١١]: ومن الأدب: دَفْن الشعر والأظفار، لما روي


 



[1] ذكره بدر الدين العيني (ت ٨٥٥هـ) في "شرح سنن أبي داود"، ١/١٦٥.

[2] ذكره الحصكفي في "الدر المختار"، كتاب الحظر والإباحة، ٩/٦٧٠.

[3] ذكره الغزالي في "إحياء العلوم"، كتاب أسرار الطهارة، ١/١٩٣.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

22