عنوان الكتاب: المحاضرات الإسلامية (الجزء الثاني)

͑$¤ÿä3ø9$# âä!$uHxq①öNæhuZ÷t/ ( öNßg1ts? $Yè©.①#Y‰£Úߙ tbqäótGö6tƒ WxôÒsù z`ÏiB «!$# $ZRºuqôÊ͑ur ( öNèd$yJ‹Å™ ’Îû OÎgÏdqã_ãr ô`ÏiB ̍rOr& ϊqàf¡9$# 4﴾ [الفتح: ٤٨/٢٩].

أيها المسلمون: لَمّا بلغَ سيّدَنا عليّاً رضي الله تعالى عنه أنّهم يريدون قتل عثمان رضي الله تعالى عنه قال للحسن والحسين: اذهبا بسيفيكما حتّى تقوما على باب عثمان، فلا تدعا أحداً يصل إليه؛ وبعث الزبير ابنه وبعث طلحة ابنه، وبعث عدّة من أصحاب النبي صلّى الله تعالى عليه وسلّم أبناءهم يمنعون الناس أن يدخلوا على عثمان ويسألونه إخراج مروان.

فلما رأى الناس ذلك رموا باب عثمان بالسهام حتّى خضب الحسن بالدماء على بابه وأصاب مروان سهم وهو في الدار، وخضب محمد بن طلحة، وشُجّ قُنبر مولى علي، ثم إنّ بعض من حصر عثمان خشي أن يغضب بنو هاشم لأجل الحسن والحسين فتنتشر الفتنة فأخذ بيد الرجلين فقال لهما: إن جاءت بنو هاشم فرأوا الدم على وجه الحسن كشفوا الناس عن عثمان وبطل ما تريدون، ولكن اذهبوا بنا نتسور عليه الدار فنقتله من غير أن يعلم أحد فتسوروا من دار رجل من الأنصار حتّى دخلوا على عثمان وما يعلم أحد ممن كان معه، لأنّ كلّ




إنتقل إلى

عدد الصفحات

259