عنوان الكتاب: فضائل البسملة وفوائدها ومواضعها

على نعمه التي أنعمها علينا، وإذا فعلنا ذلك فسننال البركات في حياتنا وأعمالنا، وينبغي أن نعلم بأنّه لا يمكن أن نحصّل البركة في أمورنا إذا تركنا ذكر الله وفعلنا أعمالًا ترضي الشيطان.

قصّة واقعية عن البسملة

حُكي: أنّ امرأةً كان لها زوجٌ منافقٌ، وكانتْ تقول على كلِّ شيءٍ مِن قولٍ أو فعلٍ ﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ﴾.

فقال زوجُها: لأفعلنَّ ما أخجلها به.

فدفع إليها صُرّةً وقال لها: احفظيها.

فوضعَتْها في محلٍّ وغطَّتها، فغافلها.

وأخذ الزوج الصرّةَ وما فيها ورماها في بئرٍ في داره، ثمّ طلبها منها.

فجاءَتْ إلى محلّها وقالت: ﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ﴾.

فأمر الله تعالى جبريل عليه السلام أنْ ينزل سريعًا ويعيد الصرّةَ إلى مكانها.

فوضعَتْ يدها لتأخذها فوجدَتْها كما وضعَتْها.

فتعجَّب زوجُها وتاب إلى الله تعالى[1].

التسمية قبل الأكل

أيّها الأحبة! ينبغي لنا أنْ نقرأ بسم الله الرحمن الرحيم عند كلّ عملٍ جائز، حتّى ننال بركاته في الدارين إنْ شاء الله تعالى، وقراءة البسملة قبل


 

 



[1] "كتاب القليوبي" لشهاب الدين القليوبي، الحكاية الحادية عشر، ص ١١، بتصرف.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

23