عنوان الكتاب: دور مركز الدعوة الإسلاميّة في إصلاح المجتمع

شخص أدركته الرقّة مِن مخافة الله تعالى

أخبرنا أحدُ الإخوة: أنّ رجلًا سيّئَ الأخلاق والأعمال كان يسكن في حارتنا، وكان يفقد وعيه دائمًا بسبب الإدمان على المخدّرات، في إحدى المرّات دُعِيَ للمشاركة في "الاجتماع الأسبوعي" في مركز الدعوة الإسلاميّة، فقرّر الحضور، ولحسن حظّه شارك في الاجتماع الذي يلقى فيه فضيلةُ الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله خطابَه.

فتأثَّر الرجلُ بكلامِ فضيلةِ الشيخ حفظه الله وحصلتْ له ندامةٌ وتذرّع بأفعاله السيّئة، ثمّ تدفّقتْ دموع الندم مِنْ عينيه وظلّ يبكي لفترةٍ طويلةٍ، وفي نفس الاجتماع عقد التوبة إلى الله تعالى عمّا ارتكبه مِن السيّئات والذنوب.

ومِنْ شدّة تأثَّره دخل في الطريقة القادريّة، وأخذ العهدَ على التمسّكِ بالشريعة والالتزامِ بأوامر الدِّين معاهدًا فضيلة الشيخ حفظه الله.

صلوا على الحبيب!           صلى الله على سيدنا محمد

الأساس الثاني لبناء المجتمع الإسلامي: حبّ الرسول

لا يكتمل إيمانُ المسلم بغير محبّة الرسول ﷺ، فكيف يمكن إصلاحُ المجتمع كلّه سواها؟ قال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: ﴿قُلۡ إِنْ كَانَ ءَابَآؤُكُمۡ وَأَبۡنَآؤُكُمۡ وَإِخۡوَٰنُكُمۡ وَأَزۡوَٰجُكُمۡ وَعَشِيرَتُكُمۡ وَأَمۡوَٰلٌ ٱقۡتَرَفۡتُمُوهَا وَتِجَٰرَةٞ تَخۡشَوۡنَ كَسَادَهَا وَمَسَٰكِنُ تَرۡضَوۡنَهَآ أَحَبَّ


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

26