عنوان الكتاب: دور مركز الدعوة الإسلاميّة في إصلاح المجتمع

بعض النصائح حول النيّة

إخوتي الأحبّة! لقد قال رسول الله ﷺ: «أَفْضَلُ العَمَلِ النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ»[1]. فقَبلَ كلِّ عملٍ ينبغي أنْ نتعوّد على النوايا الحسنة، وقد ورد: «النِّيَّةُ الحَسَنَةُ تُدْخِلُ صَاحِبَهَا الجَنَّةَ»[2]. فتعالوا بنا لننوِي نوايا حسنةً قبل استماعنا لهذه المحاضرة ابتغاء وجه الله تعالى.

ومن النوايا المستحسنة عند استماع المحاضرة:

أستمعُ لهذه المحاضرة بكلِّ اهتمامٍ مِنْ أوّلها إلى آخرها.

أجلسُ على هيئةِ جِلسة التَّشهُّد قدر المستطاع بنيّة تعظيم العلم.

لا أتكاسلُ في استماع المحاضرة.

أستمعُ لها بغرض الإصلاح لنفسي.

وأبلّغها إلى الإخوة غير الموجودين.

فضل الصلاة على رسول الله

عن سيدنا حسن بن حسن بن علي رضي الله عنهم، أنّ رسولَ الله ﷺ قال: «حَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَصَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِيْ»[3].

صلوا على الحبيب!           صلى الله على سيدنا محمد


 

 



[1] "الجامع الصغير"، حرف الهمزة، ص ٨١، (١٢٨٤).

[2] "الجامع الصغير"، حرف النون، ص ٥٥٧، (٩٣٢٦).

[3] "المعجم الكبير"، من اسمه حسن بن حسن بن علي، ٣/٨٢، (٢٧٢٩).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

26