عنوان الكتاب: فضائل رمضان

وتعالى في كُلِّ ليلة من ليَالي رَمَضان المبارك عُتَقَاءَ من النار، فعلينا أن نَسْتَقْبِل شَهْرَ رمَضان، بعَمَلِ الصَّالِحَات، واجْتِنَابِ الذُّنُوْب.

[١١]: شهرُ رمضان الكريم الذي خَصَّه الله تعالى من بين سائر الشُّهور، بأنْ ذَكَرَه في القرآن، وذَكَرَ فضائلَه، ولم يَذْكُرْ اسمَ غيره.

لقد خَصَّ سبحانه وتعالى بالذِّكْر في القرآن مِنَ النساء، سيِّدَتَنا مَرْيَمَ رضي الله تعالى عنها، ومِنَ الصحابة سيّدَنا زيدَ بْنَ حارِثَةَ رضي الله تعالى عنه، وذلك يدُلُّ على عَظَمَتِهم، وفَضيلتهم.

[١٢]: للصائم دَعْوَةٌ لا تُرَدُّ عند فِطْرِه وعند سَحُورِه في رمضان.

[١٣]: رمَضانُ خَمسةُ أَحْرُفٍ، فالرَّاءُ من رمضان: رَحْمَةٌ من الله، والمِيمُ من رمضان: مَحَبَّةٌ من الله، والضَّادُ من رمضان: ضَمانٌ من الله، والأَلفُ من رمضان: أَمانٌ من الله، والنُّونُ من رمضان: نورٌ من الله، وفي رمضان يَهْتَمُّ الناسُ كثيراً بخَمْسِ عِبادات: الصوم، وصَلاة التراويح، وتِلاوَة القرآن، والاعتكاف، وقيام لَيْلةِ القَدْر، فمن أدَّى هذه العِبادات مُخْلِصًا لله تعالى، اسْتَحَقَّ هذه الْجَوائِزَ الْخَمْس[1].

صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد


 



[1]ذكره المفتي أحمد يار خان النعيمي في "تفسيره"، ٢/٢٠٨.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

59