عنوان الكتاب: نفحات الجمعة

الهجير للجمعة حـج

يقول الحبيبُ المصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «إنّ لَكُمْ فى كلِّ جُمعةٍ حَجَّةً وعُمرَةً فالحجَّةُ الْهَجِيرُ لِلجمعةِ والعُمرَةُ اِنتِظارُ العَصرِ بعدَ الجمعةِ»[1].

أجر حجة وعمرة

يقول حجَّةُ الإسلام سيِّدُنا الإمامُ محمّدُ بنُ محمّدٍ الغزالِيُّ رحمه الله تعالى: مِن آدَابِ الجمعةِ أن يُلازِمَ المسجدَ حتَّى يُصلِّيَ العَصرَ، فإن أقامَ إلى الْمَغرِب فهو الأفضَلُ، يقال: مَن صَلَّى العَصرَ في الجامِع كان له ثَوابُ الحجِّ، ومَن صَلَّى الْمَغرِبَ فلَهُ ثوابُ حجَّةٍ وعُمرةٍ[2].

الجمعة سيد الأيام

يقول الرسولُ الكريمُ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «إنّ يومَ الجمعةِ سيِّدُ الأيَّامِ وأعظَمُها عِندَ اللهِ، وهو أعظَمُ عِندَ


 



[1] ذكره البيهقي (ت ٤٥٨هـ) في "السنن الكبرى"، ٣/٣٤٢، (٥٩٥٠).

[2] ذكره الغزالي في "إحياء العلوم"، بيان الآداب، ١/٢٤٩.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

32