عنوان الكتاب: نفحات الجمعة

اللهِ مِن يومِ الأضْحَى ويومِ الفِطرِ، فيه خَمسُ خِلالٍ: خلَقَ اللهُ فِيهِ آدَمَ، وأهبَطَ اللهُ فيه آدَمَ إلى الأرضِ، وفِيهِ تَوَفَّى اللهُ آدَمَ، وفيه ساعَةٌ لا يَسأَلُ اللهَ فِيها العَبدُ شيئًا إلاّ أعطَاه ما لَمْ يَسأَلْ حَرامًا، وفِيهِ تَقُومُ السَّاعةُ ما مِن مَلَكٍ مُقَرَّبٍ ولا سَماءٍ ولا أرضٍ ولا رِياحٍ ولا جِبَالٍ ولا بَحرٍ إلاّ وهُنَّ يُشفِقْنَ مِن يومِ الجمعةِ»[1].

الخوف من يوم القيامة

يقول الرسولُ الحبيبُ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «ما مِن دابَّةٍ إلاّ وهي مُصِيخَةٌ يومَ الجمعةِ مِن حِينَ تُصبِحُ حتَّى تَطلُعَ الشَّمسُ شَفَقًا مِن السَّاعَةِ إلاّ الجِنَّ والإنسَ»[2].

سـاعة القـــبول

يقولُ سيِّدُ الكائِناتِ رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «إنّ في الجمعةِ لَساعَةً لا يُوافِقُها مُسلِمٌ يَسأَلُ اللهَ فِيها خَيرًا إلاّ أَعطاه إيّاهُ»، وهي ساعَةٌ خَفِيفَةٌ [3].


 



[1] أخرجه ابن ماجه في "سننه"، ٢/٨، (١٠٨٤).

[2] ذكره مالك في "الموطأ"، كتاب الجمعة، ١/١١٥، (٢٤٦).

[3] "صحيح مسلم"، كتاب الجمعة، باب في الساعة التي...، صـ٤٢٤، (٨٥٢).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

32