عنوان الكتاب: نفحات الجمعة

يَبتعِدُ الناسُ كثيراً اليومَ عن المجالِسِ الدِّينِيَّةِ، وهُناكَ أُمورٌ يَتَساهَلُ بِها كثيرٌ مِن الناسِ، ويُخطِئُونَ في أداءِ العِبادةِ وسَماعِ الخطبةِ، وخِلالَ ذلِكَ يَرتَكِبُونَ الْمَعاصِيَ والسَّيِّئاتِ، فالرَّجاءُ مِن الخطيبِ أن يُعلِنَ النَّصائِحَ الآتِيَةَ قَبلَ أذان الخطبة والصُّعودِ إلى المِنبَرِ، كَيْ يَكسِبَ الْحَسَناتِ العِظامَ:

سبع نصائح حول الخطبة

[١]: في الحديثِ الشريفِ: «مَن تَخَطَّى رِقابَ الناسِ يومَ الجمعةِ اتّخَذَ جِسرًا إلى جَهنّمَ»[1]، أي: اِتَّخذَ لِنَفسِهِ جِسرًا يَمُرُّ عليهِ مَن يُساقُ لِجهنَّمَ[2].

[2]: الإقبالُ على الخطيبِ بوَجهِه سُنَّةُ الصَّحابَةِ.

[3]: اسْتَحَبَّ بعضُ العلماء أن يَجلِسَ الْمُصلِّي أثناءَ الخطبةِ كالجلوسِ في التَّشهُّدِ، وأن يَضَعَ في الخطبةِ الأُولَى يَدَهُ اليُمنَى على يدِهِ اليُسرَى وفي الخطبةِ الثانِيةِ يدَهُ اليُمنَى على رُكبَتِه اليُمنَى ويدَه اليُسرَى على رُكبتِه اليُسرَى، ويُرجَى أن يَحصُلَ له ثوابُ رَكعتَينِ[3].


 



[1] أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب الجمعة، ٢/٤٨، (٥١٣).

[2] ذكره عبد الرؤوف المناوي  في "فيض القدير"، ٦/١٢٩، (٨٥٧٨).

[3] ذكره المفتي أحمد يار خان النعيمي في "مرآة المناجيح"، ٢/٣٣٨.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

32