عنوان الكتاب: الليلة الأولى في القبر

[٢]: من لَبِسَ ثَوبًا فقال: «اَلْحَمْدُ لله الَّذِي كَسَانِي هَذَا الثَّوْبَ ورَزَقَنِيْهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ» غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبهِ، وما تَأخَّرَ[1].

[٣]: «من تَرَكَ لُبسَ ثَوب جَمالٍ وهو يَقدِرُ عليه تَواضُعًا كَسَاه اللهُ حُلَّةَ الكَرامَةِ»[2].

 [٤]: إنّ أكثَرَ ما يَلبَسُ رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم هو الثَّوبُ الأَبيَضُ[3].

[٥]: يجبُ أن تكونَ الْمَلابِسُ مُكتسَبةً مِن حَلالٍ، فمَن صلَّى الفرِيضةَ أو النَّفلَ في ثيابٍ اكتَسبَها مِن أموالٍ مُحرَّمةٍ لم يُتقَبَّلْ منه[4].

[٦]: رُوِيَ: «من تَعمَّمَ قاعِدًا وتَسَروَلَ قائمًا ابتَلاَه اللهُ تعالى ببَلاء لا دَواءَ له»[5].


 



[1] أخرجه أبو داود في "سننه"، كتاب اللباس، ٤/٦٠، (٤٠٢٣).

[2] أخرجه أبو داود في "سننه"، باب ما يقول إذا لبس ثوباً جديداً، ٤/٣٢٦، (٤٧٧٨).

[3] "كشف الالتباس في استحباب اللباس"، صـ٣٦.

[4] "كشف الالتباس في استحباب اللباس"، صـ٤١.

[5] "كشف الالتباس في استحباب اللباس"، صـ٣٩.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

37