عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الثاني

أَجْراً ((أُرَاهُ قَالَ)) مِنْ عِبَادَةِ أَلْفِ سَنَةٍ، صِيَامَها وَقِيَامَها، فَإِنْ رَدَّهُ اللهِ إِلى أَهْلِهِ سَالِمَاً، لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ أَلْفَ سَنَةٍ. وَتُكْتَبُ لَهُ الْحَسَنَاتُ، وِيُجْرَى لَهُ أَجْرُ الْرِّبَاطِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ))

في الزوائد هذا إسناد ضعيف. فيه مُحَمَّدُ بْنُ يعلى، وهو ضعيف. وكذلك عمر بْنُ صبيح. ومكحول لم يدرك أبي كعب. ومع ذلك فهو ليس مدلس وقد عنعنه.

وقال السيوطيّ: قَالَ الحافظ زكي الدين المنذري في ا لترغيب: آثار الوضع لائحة عَلَى هذا الحديث. ولا يحتج برزاية عمر بْنُ صبيح. وقال الحافظ عماد الدين بْنُ كثير في جامع المسانيد: أخلق بهذا الحديث أن يكون موضوعاً، لما فيه من المجازفة. ولأنه من رواية عمر بْنُ صبيح، أحد الكذابين المعروفين بوضع الحديث.

 ((8)) باب فضل الحرس والتكبير في سبيل اللهِ

2769- حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ. أَنْبَأَنَا عِبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنِ زِائِدَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عِبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهْنِيِّ؛ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

 ((رَحِمَ اللهُ حَارِسَ الْحَرَسِ)).

في الزوائد: إسناده ضعيف. فيه صالح بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ زائدة أَبُو واقد الليث، ضعيف.

2770- حدّثنا عِيسى بْنُ يُونُسِ الرَّمْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنِ شُعَيْبٍ بْنِ شَابُورٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أَبي الطَّويلِ؛ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ:

 ((حَرَسُ لَيْلَةٍ في سَبيلِ اللهِ، أَفْضَلُ مِنْ صِيَامِ رِجُلٍ وَقِيَامِهِ، في أَهْلِهِ، أَلْفَ سَنَةٍ: السَّنَةَ ثَلاَثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ يَوْمَاً. وَالْيَوْمُ كَأَلْفِ سَنَةٍ))

في الزوائد: سعيد بْنُ خالد بْنُ أبي الطويل، قَالَ البخاري فيه، وقال أَبُو نعيم: بْنُ أنس منا كبر، وقال أَبُو حاتم: أحاديثه عَنْ أنس لا تعرف.

2771- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي شَيْبَة. ثنا وَكِيعُ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبَرِيِّن عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِصلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ:

 ((أُصِيكَ بِتَقْوَى اللهِ، وَالتَكْبيرِ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ)).

 ((9)) باب الخروج في النفير

2772- حدّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ. أَنْبَأَناَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ؛ قَالَ: ذُكِرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: كَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ. وَكَانَ أَجْوَدَ النَّاسِ. وَكَانَ أَشْجَعَ النَّاسِ. وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَيْلَةٍ. فَانْطَلَقُوا قِبَلَ الصَوْتِ. فَتَلَقَّاهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلموَقَدْ سَبَقَهَمْ إلى الصِّوْتِ. وَهُوَ عَلى فَرَسٍ لأَبي طَلْحَةَ، عُرْىٍ، مَا عَلَيْه سَرْجٌ. في عُنُقِهِ السَّيْفُ. وَهُوَ يَقُولُ:

 ((يَا أَيُّها النًّاسُ لَنْ تُرَاعُوا)) يَرُدُّهمْ. ثُمَّ قَالَ ، لِلْفَرَسْ: ((وَجَدْنَاهُ بَحْرَاً)) أَوْ ((إِنَّهُ لَبَحْرٌ)).

قَالَ حَمَّادٌ. وَحَدَّثّنِي ثَابِتٌ أَوْ غَيْرُهُ قَالَ: كَانَ فَرَسَاً لأَبِي طَلْحَةَ يُبَطَّأُ. فَمَا سَبِقَ، بَعْدَ ذلِكَ الْيَوْمِ.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

381