عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الثالث

حديث كلدة بن الحنبل رضي الله تعالى عنه

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا روح حدثنا ابن جريج والضحاك بن مخلد قال أخبرني ابن جريج وعبد الله بن الحارث قال:

-عرض علي ابن جريج قال أخبرني عمرو بن أبي سفيان أن عمرو بن أبي صفوان أخبره قال الضحاك وعبد الله بن الحرث أن عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره أن كلدة بن الحنبل أخبره أن صفوان ابن أمية بعثه في الفتح بلبأ وجداية وضغابيس والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى الوادي قال فدخلت عليه ولم أسلم ولم أستأذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فقل السلام عليكم ادخل بعدما أسلم صفوان قال عمرو أخبرني هذا الخبر أمية بن صفوان ولم يقل سمعته من كلدة قال الضحاك وابن الحرث وذلك بعدما أسلم وقال الضحاك وعبد الله بن الحرث بلبن وجداية.

أحاديث مصدقي النبي صلى الله عليه وسلم

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا زكريا ابن أبي أسحق عن عمرو بن أبي سفيان سمعه منه عن مسلم ابن ثفنة قال استعمل ابن علقمة أبي على عرافة قومه فأمره أن يصدقهم قال فبعثني أبي في طائفة لآتيه بصدقتهم قال فخرجت حتى أتيت شيخا كبيرا يقال له سعر فقلت إن أبي بعثني إليك لتؤدي صدقة غنمك قال يا ابن أخي وأي نحو تأخذون قلت نختار حتى إنا لنشبر ضروع الغنم قال ابن أخي فإني أحدثك إني كنت في شعب من هذه الشعاب في غنم لي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فجاءني رجلان على بعير فقالا نحن رسولا النبي صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك قلت ما علي فيها قالا شاة فأعمد إلى شاة قد علمت مكانها ممتلئة محضا وشحما فأخرجتها إليهما فقالا هذه الشافع الحائل وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا قلت فأي شيء قالا عناقا جذعه أو ثنية قال فأعمد إلى عناق معتاطا قال والمعتاط التي لم تلد ولدا وقد حان ولادها فأخرجتها إليهما فقالا ناولناها فدفعتها إليهما فجعلاها معهما على بعيرهما ثم انطلقا قال عبد الله سمعت أبي يقول كذا قال وكيع مسلم بن ثفنة صحف وقال روح بن شعبة وهو الصواب وقال أبي وقال بشر بن السرى لا إله إلا الله هو ذا ولده ههنا يعني مسلم بن شعبة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا روح حدثنا زكريا بن إسحق قال حدثني عمرو بن أبي سفيان قال حدثني مسلم بن شعبة أن علقمة استعمل أباه على عرافة قومه قال مسلم فبعثني إلى مصدقة في طائفة من قومي قال:

-فخرجت حتى آتي شيخا يقال له سعر في شعب من الشعاب فقلت إن أبي بعثني إليك لتعطين صدقة غنمك فقال أي ابن اخي وأي نحو تأخذون فقلت نأخذ أفضل ما نجد فقال الشيخ إني لفي شعب من هذه الشعاب في غنم لي إذ جاءني رجلان مرتدفان بعيرا فقالا إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا إليك لتؤتينا صدقة غنمك قلت وما هي قالا شاة فعمدت إلى شاة قد علمت مكانها ممتلئة نخاضا أو محاضا وشحما فأخرجتها إليهما فقالا هذه شافع وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا والشافع التي في بطنها ولدها قال فقلت فأي شيء تأخذان قالا عناقا أو جذعة أو ثنية قال فاخرج لهما عناقا قال فقالا ادفعها إلينا فتناولاها وجعلاها معهما على بعيرهما.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

740