عنوان الكتاب: سنن الدارمي المجلد الأول

صنعت يا عمر قال أبو محمد فدل فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ان معنى قول الله تعالى { إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم }  الآية لكل محدث ليس للطاهر ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم لا وضوء الا من حدث والله أعلم

 

باب في الذهاب إلى الحاجة

 

 [ 660 ] أخبرنا يعلى بن عبيد ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن المغيرة بن شعبة قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب إلى الحاجة أبعد

 

 [ 661 ] أخبرنا أبو نعيم ثنا جرير بن حازم عن بن سيرين عن عمرو بن وهب عن المغيرة بن شعبة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تبرز تباعد قال أبو محمد هو الأدب

 

باب التستر عند الحاجة

 

 [ 662 ] أخبرنا أبو عاصم ثنا ثور بن يزيد ثنا حصين الحميري أخبرنا أبو سعيد الخير عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اكتحل فليوتر من فعل ذلك فقد أحسن ومن لا فلا حرج من استجمر فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج من أكل فليتخلل فما تخلل فليلفظ وما لاك بلسانه فليبتلع من أتى الغائط فليستتر فإن لم يجد إلا كثيب رمل فليستدبره فإن الشياطين يتلاعبون بمقاعد بني آدم من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج

 

 [ 663 ] أخبرنا حجاج بن منهال ثنا مهدي ثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي عن عبد الله بن جعفر قال كان أحب ما استتر به النبي صلى الله عليه وسلم لحاجة هدف أو حائش نخل

 

باب النهي عن استقبال القبلة بغائط أو بول

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

307