عنوان الكتاب: سنن الدارمي المجلد الأول

سأله رجل عن شيء من الأهواء فقال عليك بدين الأعرابي والغلام في الكتاب وإله عما سوى ذلك قال أبو محمد كثر تنقله أي ينتقل من رأي إلى رأي

 

باب في اجتناب الأهواء

 

 [ 307 ] أخبرنا محمد بن كثير عن الأوزاعي قال قال عمر بن عبد العزيز إذا رأيت قوما ينتجون بأمر دون عامتهم فهم على تأسيس الضلالة

 

 [ 308 ] أخبرنا إبراهيم بن إسحاق عن بن المبارك عن الأوزاعي قال قال إبليس لأوليائه من أي شيء تأتون بني آدم فقالوا من كل شيء قال فهل تأتونهم من قبل الاستغفار فقالوا هيهات ذاك شيء قرن التوحيد قال لأبثن فيهم شيئا لا يستغفرون الله منه قال فبث فيهم الأهواء

 

 [ 309 ] أخبرنا إبراهيم بن إسحاق عن المحاربي عن الأعمش عن مجاهد قال ما يدري أي النعمتين علي أعظم ان هداني للإسلام أو عافاني من هذه الأهواء

 

 [ 310 ] أخبرنا موسى بن خالد ثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن مسلم الأعور عن حبة بن جوين قال سمعت عليا أو قال قال علي لو ان رجلا صام الدهر كله وقام الدهر كله ثم قتل بين الركن والمقام لحشره الله يوم القيامة مع من يرى انه كان على هدى

 

 [ 311 ] أخبرنا عبد بن حميد عن هارون هو بن المغيرة عن شعيب عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق قال قال سلمان لو وضع رجل رأسه على الحجر الأسود فصام النهار وقام الليل لبعثه الله يوم القيامة مع هواه

 

 [ 312 ] أخبرنا محمد بن الصلت ثنا منصور هو بن أبي الأسود عن الحارث بن حصيرة عن أبي صادق الأزدي عن ربيعة بن ناجذ قال قال علي كونوا في الناس كالنحلة في طيرانه ليس من الطير شيء الا وهو يستضعفها ولو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم فإن للمرء ما اكتسب وهو يوم القيامة




إنتقل إلى

عدد الصفحات

307