عنوان الكتاب: سنن الدارمي المجلد الأول

غديرتين حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أيكم بن عبد المطلب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا بن عبد المطلب قال محمد قال نعم قال يا بن عبد المطلب إني سائلك ومغلظ في المسألة فلا تجدن في نفسك قال لا أجد في نفسي فسل عما بدا لك قال إني أنشدك بالله إلهك وإله من كان قبلك وإله من هو كائن بعدك آلله بعثك إلينا رسولا قال اللهم نعم قال فأنشدك بالله إلهك وإله من كان قبلك وإله من هو كائن بعدك الله أمرك أن نعبده وحده لا نشرك به شيئا وأن نخلع هذه الأنداد التي كانت آباؤنا تعبدها من دونه قال اللهم نعم قال فأنشدك بالله إلهك وإله من كان قبلك وإله من هو كائن بعدك آلله أمرك أن نصلي هذه الصوات الخمس قال اللهم نعم ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضة فريضة الزكاة والصيام والحج وشرائع الإسلام كلها ويناشده عند كل فريضة كما ناشده في التي قبلها حتى إذا فرغ قال فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وسأؤدي هذه الفريضة واجتنب ما نهيتني عنه ثم قال لا أزيد ولا أنقص ثم انصرف إلى بعيره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولى إن يصدق ذو العقيصتين يدخل الجنة فأتى إلى بعيره فأطلق عقاله ثم خرج حتى قدم قومه فاجتمعوا إليه فكان أول ما تكلم أن قال بأست اللات والعزى قالوا مه يا ضمام اتق البرص واتق الجنون واتق الجذام قال ويلكم إنهما والله لا تضران ولا تنفعان إن الله قد بعث رسولا وأنزل عليه كتابا استنقذكم به مما كنتم فيه وأني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وقد جئتكم من عنده بما أمركم به ونهاكم عنه قال فوالله ما أمسى من ذلك اليوم وفي حاضره رجل ولا امرأة إلا مسلما قال يقول بن عباس فما سمعنا بوافد قوم كان أفضل من ضمام بن ثعلبة

 

باب ما جاء في الطهور

 

 [ 653 ] أخبرنا مسلم بن إبراهيم ثنا أبان هو بن يزيد ثنا يحيى بن أبي كثير عن زيد عن أبي سلام عن أبي مالك الأشعري ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال الطهور شطر الإيمان والحمد لله يملأ الميزان ولا إله الا الله والله أكبر يملأ ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والوضوء ضياء والقرآن حجة لك أو عليك وكل الناس يغدوا فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها

 

 [ 654 ] حدثنا سعيد بن عامر عن شعبة عن أبي إسحاق عن جري النهدي عز وجل من بني سليم قال عقدهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدي أو قال عقدهن في يده ويده في يدي




إنتقل إلى

عدد الصفحات

307