عنوان الكتاب: سنن الدارمي المجلد الأول

والمغرب حين تحجب الشمس والعشاء ربما عجل وربما آخر إذا اجتمع الناس عجل وإذا تأخروا آخر والصبح ربما كانوا أو كان يصليها بغلس

 

 [ 1185 ] أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي ثنا مالك عن بن شهاب ان عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يوما فدخل عليه عروة بن الزبير فأخبره ان المغيرة بن شعبة آخر الصلاة يوما فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري فقال ما هذا يا مغيرة أليس قد علمت ان جبريل نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بهذا أمرت قال أعلم ما تحدث يا عروة وان جبريل أقام وقت الصلاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لكذلك كان بشير بن أبي مسعود يحدث عن أبيه

 

 [ 1186 ] قال عروة ولقد حدثتني عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس حجرتها قبل ان تظهر

 

باب في بدء الأذان

 

 [ 1187 ] أخبرنا محمد بن حميد ثنا سلمة حدثني محمد بن إسحاق قال وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدمها قال أبو محمد يعني المدينة إنما يجتمع إليه بالصلاة لحين مواقيتها بغير دعوة فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يجعل بوقا كبوق اليهود الذين يدعون به لصلاتهم ثم كرهه ثم أمر بالناقوس فنحت ليضرب به للمسلمين إلى الصلاة فبينما هم على ذلك إذ رأى عبد الله بن زيد بن عبد ربه أخو الحارث بن الخزرج فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انه طاف بي الليلة طائف مر بي رجل عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوسا في يده فقلت يا عبد الله أتبيع هذا الناقوس فقال وما تصنع به قلت ندعو به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على خير من ذلك قلت وما هو قال تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد ان لا إله إلا الله أشهد ان لا إله إلا الله أشهد ان محمد رسول الله أشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم استأخر غير كثير




إنتقل إلى

عدد الصفحات

307