عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الثاني

خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم موافين لهلال ذي الحجة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاء أن يهل بحج فليهل ومن شاء أن يهل بعمرة فليهل بعمرة

 

القران

 

 [ 3699 ] أنبأ إسحاق بن إبراهيم بن راهويه قال أنبأ جرير يعني بن عبد الحميد عن منصور عن أبي وائل قال قال الضبي بن معبد كنت أعرابيا نصرانيا فأسلمت فكنت حريصا على الجهاد فوجدت الحج والعمرة مكتوبين علي فأتيت رجلا من عشيرتي يقال له هذيم بن عبد الله فسألته فقال اجمعها ثم اذبح ما استيسر من الهدي فأهللت بهما فلما أتينا العذيب لقيني سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان وأنا أهل بهما فقال أحدهما للآخر ما هذا بأفقه من بعيره فأتيت عمر فقلت يا أمير المؤمنين إني أسلمت وأنا حريص على الجهاد وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي فأتيت هذيم بن عبد الله فقلت يا هناه إني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي فقال اجمعهما ثم اذبح ما استيسر من الهدي فأهللت فلما أتيت العذيب لقيت سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان فقال أحدهما للآخر ما هذا بأفقه من بعيره فقال عمر هديت لسنة نبيك

 

 [ 3700 ] أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ مصعب بن المقدام عن زائدة عن منصور عن شقيق قال حدثنا الضبي فذكر مثله وقال فأتيت عمر فقصصت عليه القصة إلا قوله يا هناه

 

 [ 3701 ] أخبرني عمران بن يزيد الدمشقي قال أنبأ شعيب يعني بن إسحاق قال أنبأ بن جريج وأخبرني إبراهيم بن الحسن قال ثنا حجاج قال بن جريج أخبرني حسن بن مسلم عن مجاهد وغيره عن رجل من أهل العراق يقال له شقيق بن سلمة أبو وائل أن رجلا من بني تغلب يقال له الضبي بن معبد كان نصرانيا فأسلم فأقبل من أول ما حج فلبى بحج وعمرة جميعا فهو كذلك يلبي بهما جميعا فمر على سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان فقال أحدهما لأنت أضل من جملك هذا فقال الضبي فلم تزل في نفسي حتى لقيت عمر بن الخطاب فذكرت ذلك له فقال هديت لسنة نبيك قال شقيق فكنت أختلف أنا ومسروق بن الأجدع إلى الضبي بن معبد نستذكره فلقد اختلفنا إليه مرارا أنا ومسروق بن الأجدع

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

416