عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الثاني

لرهبة نزلت ولكن تميم الداري أخبرني أن أناسا من أهل فلسطين ركبوا البحر فقدمتهم الريح إلى جزيرة من جزائر البحر فإذا هم بدابة أشعر لا يدرى أذكر هو أم أنثى من كثرة الشعر فقالوا ما أنت قالت أنا الجساسة قالوا أخبرينا قالت ما أنا بمخبرتكم ولا مستخبرتكم ولكن ههنا في هذا الدير من هو فقير إلى أن يخبركم وإلى أن يستخبركم فأتوا الدير فإذا هم برجل ضرير مصفد في الحديد فقال من أنتم قالوا نحن العرب قال هل بعث النبي قالوا نعم قال فهل اتبعه العرب قالوا نعم قال ذاك خير لهم ثم قال ما فعلت فارس قالوا تدفق ملأى قال فما فعلت بحيرة الطبرية قالوا هي تدفق ملأى قال فما فعل نخل بيسان قالوا قد أطعم فوثب وثبة حتى خشينا أنه ينفلت فقلنا من أنت قال أنا الدجال قال أما إني سأطأ الأرض كلها إلا مكة وطيبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم فأبشروا يا معشر المسلمين هذه طيبة لا يدخلها

 

 [ 4259 ] أخبرني محمد بن قدامة قال حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال قالت فاطمة بنت قيس قال النبي صلى الله عليه وسلم إنه لم يكن نبي قبلي إلا حذر أمته الدجال وإنه فيكم أيتها الأمة وإنه يطأ الأرض كلها غير طيبة هذه طيبة

 

فضل المدينة

 

 [ 4260 ] أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله سمى المدينة طابة

 

 [ 4261 ] أنبأ قتيبة بن سعيد عن مالك عن يحيى بن سعيد قال سمعت أبا الحباب سعيد بن يسار يقول سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت بقرية تأكل القرى يقولون يثرب وهي المدينة تنقي الناس كما ينقي الكير خبث الحديد

 

 [ 4262 ] أنبأ محمد بن بشار قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه على الإسلام فجاء من الغد محموما فقال أقلني ثلاث مرات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة كالكير تنفي خبثها وينضح طيبها

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

416