عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الثاني

 

 [ 2383 ] أنبأ أحمد بن سليمان قال حدثنا مسكين بن بكير قال حدثنا الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن حكيم بن حزام قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة من أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى

 

 [ 2384 ] أنبأ الربيع بن سليمان بن داود الجيزي قال حدثنا إسحاق بن بكر قال حدثني أبي عن عمرو بن الحارث عن بن شهاب عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب أن حكيم بن حزام قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى قال حكيم فقلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك حتى أفارق الدنيا شيئا

 

من آتاه الله مالا من غير مسألة

 

 [ 2385 ] أنبأ قتيبة بن سعيد قال ثنا الليث عن بكير عن بشر بن سعيد عن أبي الساعدي المالكي قال استعملني عمر بن الخطاب على الصدقة فلما فرغت منها فأديتها إليه فأمر لي بعمالة فقلت له إنما عملت لله وأجري على الله قال خذ ما أعطيت فإني قد عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت مثل قولك فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أعطيت شيئا من غير أن تسأل فكل وتصدق

 

 [ 2386 ] أنبأ سعيد بن عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن الزهري عن السائب بن يزيد عن حويطب بن عبد العزى قال أخبرني عبد الله بن السعدي أنه قدم على عمر بن الخطاب من الشام فقال ألم أخبر أنك تعمل على عمل من أعمال المسلمين فتعطى عليه عمالة فلا تقبلها قال أجل إن لي أفراسا وأعبدا وأنا بخير فأريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين فقال عمر إني أردت الذي أردت وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني المال فأقول أعطه من هو أحوج إليه مني وأنه




إنتقل إلى

عدد الصفحات

416