عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الخامس

إليه أم أيمن فقال لها أثم أخي فقالت وكيف يكون أخاك وقد زوجته ابنتك قال فإنه أخي قال ثم أقبل عليها فقال لها جئت تكرمين ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت نعم فدعا لها وقال لها خيرا ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وكان اليهود يؤخذون الرجل عن امرأته إذا دخل بها قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتور من ماء فتفل فيه وعوذ فيه ثم دعا عليا فرش من ذلك الماء على وجهه وصدره وذراعيه ثم دعا فاطمة فأقبلت تعثر في ثوبها حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل بها مثل ذلك ثم قال لها إني والله ما آلوت أن أزوجك خير أهلي ثم قام فخرج

 

 [ 8511 ] أخبرنا سلمان بن عبيد الله قال ثنا بهز عن القاسم وهو بن الفضل قال ثنا أبو نضرة عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق

 

 [ 8511 ] أخبرني عمران بن بكار بن راشد قال حدثنا أحمد بن خالد قال حدثنا محمد عن عبد الله بن أبي نجيح عن أبيه أن معاوية ذكر علي بن أبي طالب فقال سعد بن أبي وقاص والله لأن تكون لي إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس لأن يكون قال لي ما قاله له حين رده من تبوك أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي أحب إلي أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس ولأن يكون قال لي ما قال في يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس ولأن أكون كنت صهره على ابنته لي منها من الولد ما له أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس

 

ذكر الأخبار المأثورة بأن فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران

 

 [ 8512 ] أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عائشة قالت مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت فاطمة فأكبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسارها فبكت ثم أكبت عليه فسارها فضحكت فلما توفي النبي صلى الله




إنتقل إلى

عدد الصفحات

418