عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

الحمصي عن لقمان بن عامر عن أوسط البجلي أنه سمع أبا بكر يخطب على المنبر فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر عام أول في مقامي هذا وعيناه تذرفان إذا ذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول سلوا الله المعافاة فإنه لم يعط عبد بعد يقين خيرا من عافية

 

 [ 10716 ] أخبرنا يحيى بن عثمان قال أخبرنا عمر بن عبد الواحد قال حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثني سليم بن عامر قال سمعت أوسط البجلي على منبر حمص يقول سمعت أبا بكر الصديق يقول قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول بأبي وأمي هو ثم خنقته العبرة ثم قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول بأبي وأمي هو فقال سلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت عبد بعد يقين خيرا من معافاة

 

 [ 10717 ] أخبرني محمود بن خالد قال حدثنا الوليد قال حدثنا بن جابر قال حدثني سليم بن عامر قال سمعت أوسط البجلي يقول سمعت أبا بكر رضى الله تعالى عنه يقول قام فينا رسول الله عام أول فبأبي وأمي هو ثم خنقته العبرة ثم عاد فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول يقول سلوا الله العفو والعافية والمعافاة فإنه ما أوتي عبد بعد يقين خيرا من معافاة

 

 [ 10718 ] أخبرنا علي بن الحسين قال حدثنا أمية بن خالد عن شعبة عن يزيد بن خمير عن سليم بن عامر عن أوسط البجلي قال خطبنا أبو بكر فقال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي هذا عام أول ثم استعبر ثم قال سلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا ولا تنافسوا وكونوا إخوانا كما أمركم الله

 

 [ 10719 ] أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا عبد الرحمن عن معاوية بن صالح عن سليم عن أوسط البجلي قال قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة فألفيت أبا بكر يخطب الناس قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول فخنقته العبرة مرارا ثم قال أيها الناس سلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد يقين مثل معافاة ولا أشد من ريبة بعد كفر وعليكم بالصدق فإنه يهدي إلى البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه يهدي إلى الفجور وهما في النار

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465