عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لي من توبة فجاء قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إن فلانا قد ندم وإنه قد أمرنا أن نسألك هل له من توبة فنزلت { كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم } إلى غفور رحيم فأرسل إليه فأسلم

 

قوله تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون

 

 [ 11066 ] أخبرني هارون بن عبد الله نا معن نا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس أن أبا طلحة كان أكثر أنصاري مالا بالمدينة بالنخل وكان أحب أمواله إليه بيرحاء وكانت مستقبلة المسجد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها فيأكل من ثمرها ويشرب من ماء فيها طيب قال أنس فلما نزلت هذه الآية { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن الله يقول { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } وإن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بخ ذلك مال رابح وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعله في الأقربين فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة بين أقربائه وبني عمه

 

 [ 11067 ] أنا أبو بكر بن نافع نا بهز نا حماد بن سلمة نا ثابت عن أنس قال لما نزلت { لن تنالوا البر حتى تنفقوا } البر مما تحبون قال أبو طلحة أرى ربنا يسألنا أموالنا فأشهدك يا رسول الله أني قد جعلت أرضي لله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلها في قرابتك فجعلها في حسان بن ثابت وأبي بن كعب

 

قوله تعالى فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين

 

 [ 11068 ] أنا يحيى بن حبيب بن عربي من كتابه نا يزيد يعني بن زريع نا شعبة نا أيوب عن نافع عن بن عمر أنه حدثه لما رفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال ما تجدون في كتابكم قالوا لا نجد الرجم فقال عبد الله بن سلام كذبوا الرجم في كتابهم فقيل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين فجاؤوا بالتوراة وجاء قارئهم فوضع كفه على موضع الرجم فجعل يقرأ ما خلا ذلك قال




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465