عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

 

قوله تعالى ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون

 

 [ 11447 ] أخبرنا محمد بن عامر قال حدثنا منصور بن سلمة قال حدثنا يعقوب عن جعفر عن سعيد بن جبير عن بن عمر قال نزلت هذه الآية وما نعلم في أي شيء نزلت ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون قلنا من نخاصم ليس بيننا وبين أهل الكتاب خصومة حتى وقعت الفتنة قال بن عمر هذا الذي وعدنا ربنا أن نختصم فيه

 

قوله عز وجل { الله يتوفى الأنفس حين موتها }

 

 [ 11448 ] أخبرنا محمد بن كامل قال أخبرنا هشيم عن حصين بن عبد الرحمن عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في سفر ذات ليلة قلنا يا رسول الله لو عرست بنا قال إني أخاف أن تناموا فمن يوقظنا للصلاة فقال بلال أنا يا رسول الله فعرس القوم فاضطجعوا وأسند بلال إلى راحلته فغلبته عيناه فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد طلع حاجب الشمس فقال يا بلال أين ما قلت قال يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما ألقيت علي نومة مثلها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قبض أرواحكم حين شاء وردها عليكم حين شاء ثم أمرهم فانتشروا لحاجتهم فتوضؤوا وقد ارتفعت الشمس فصلى بهم الفجر

 

قوله تعالى { يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم }

 

 [ 11449 ] أخبرنا الحسن بن محمد قال حدثنا حجاج عن بن جريج قال أخبرني يعلى عن سعيد عن بن عباس أن ناسا من أهل الشرك قد قتلوا فأكثروا ثم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إن الذي تقول وتدعوا إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزلت والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون ونزلت { يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم }

 

قوله تعالى وما قدروا الله حق قدره

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465