عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

 

 [ 11029 ] أنا محمد بن حاتم أنا حبان أنا عبد الله عن حيوة أخبرني يزيد بن أبي حبيب نا أسلم أبو عمران قال كنا بالقسطنطينية وعلى أهل مصر عقبة بن عامر وعلى أهل الشام فضالة بن عبيد فخرج من المدينة صف عظيم من الروم وصففنا لهم صفا عظيما من المسلمين فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل بهم ثم خرج إلينا مقبلا فصاح الناس فقالوا سبحان الله الفتى ألقى بيده إلى التهلكة فقال أبو أيوب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية على هذا التأويل وإنما أنزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما أعز الله دينه وكثر ناصريه قلنا بيننا بعضنا لبعض سرا من رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أموالنا قد ضاعت فلو أنا أقمنا فيها وأصلحنا ما ضاع منها فأنزل الله تبارك وتعالى في كتابه يرد علينا ما هممنا به قال وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة فكانت التهلكة الإقامة التي أردنا أن نقيم في أموالنا فنصلحها فأمرنا بالغزو فما زال أبو أيوب غازيا في سبيل الله حتى قبض

 

قوله تعالى فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه

 

 [ 11030 ] أنا عمرو بن علي نا أزهر بن سعد عن بن عون عن مجاهد عن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال في أنزلت هذه الآية فأتيت فقال ادن فدنوت فقال أيؤذيك هوامك فأمرني بصيام أو صدقة أو نسك قال بن عون ففسره لي مجاهد فلم أحفظه فسألت أيوب فقال الصيام ثلاثة أيام والصدقة على ستة مساكين والنسك ما استيسر

 

 [ 11031 ] أنا محمد بن بشار نا محمد نا شعبة عن عبد الرحمن بن الأصبهاني عن عبد الله بن معقل قال جلست في هذا المسجد إلى كعب بن عجرة فسألته عن هذه الآية { ففدية من صيام } قال كعب في نزلت وكان بي أذى من رأسي فحملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي فقال ما كنت أرى أن الجهد بلغ بك ما أرى أتجد شاة قال لا فنزلت هذه الآية { ففدية من صيام } أو صدقة أو نسك فالصوم ثلاثة أيام والصدقة على ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع والنسك شاة

 

قوله تعالى فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465