عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

حميد عن الحسن مثله

 

 سورة النساء بسم الله الرحمن الرحيم

 

قوله جل ثناؤه { وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى }

 

 [ 11090 ] أنا أبو داود سليمان بن سيف نا يعقوب بن إبراهيم نا أبي عن صالح عن بن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أنه سأل عائشة عن قول الله عز وجل وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع قالت يا بن أختي هي اليتيمة تكون في حجر وليها تشركه في مالها فيعجبه مالها وجمالها فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها فيعطيها مثل ما يعطيها غيره فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن ويبلغوا بهن أعلى سنتهن في الصداق فأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن قال عروة قالت عائشة ثم إن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية فأنزل الله تبارك وتعالى { ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن } فذكر الله أنه يتلى عليكم في الكتاب الأول قال الله وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء قالت عائشة وقول الله عز وجل في الآية الأخرى وترغبون أن تنكحوهن رغبة أحدكم عن يتيمته حين تكون قليلة المال قليلة الجمال قالت فنهوا أن ينكحوا من رغبوا في ماله وجماله من يتامى النساء إلا بالقسط من أجل رغبتهم عنهن إذا كن قليلات المال والجمال

 

قوله تعالى يوصيكم الله في أولادكم

 

 [ 11091 ] أنا الحسن بن محمد نا حجاج أداه عن بن جريج قال أخبرني بن المنكدر عن جابر قال عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في بني سلمة يمشيان فوجداني لا أعقل فدعا بماء فتوضأ ثم رش علي منه فأفقت فقلت كيف أصنع في مالي يا رسول الله فأنزل الله { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين }

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465