عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

على موسى أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم فقال لا ولولا ما نشدتني لم أخبرك نجد حد الزاني في كتابنا الرجم ولكنه ظهر في أشرافنا فكنا إذا أخذنا الرجل الشريف تركناه وإذا أخذنا الرجل الضعيف أقمنا عليه الحد فقلنا تعالوا نجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع فاجتمعنا على التحمم والجلد وتركنا الرجم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه فأمر به فرجم فأنزل الله عز وجل يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إلى إن لم تؤتوه فاحذروا يقول ائتوا محمد صلى الله عليه وسلم فإن أفاتكم بالتحمم والجلد فخذوه وإن أفاتكم بالرجم فاحذروا إلى قوله { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } في اليهود وإلى قوله ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون في اليهود إلى قوله ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون قال في الكفار كلها يعني الآية

 

قوله تعالى والجروح قصاص

 

 [ 11145 ] أنا محمد بن المثنى نا خالد نا حميد عن أنس قال كسرت الربيع ثنية جارية فطلبوا إليهم العفو فأبوا فعرضوا عليهم الأرش فأبوا وأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بالقصاص فقال أنس بن النضر يا رسول الله تكسر ثنية الربيع والذي بعثك بالحق لا تكسر قال يا أنس كتاب الله القصاص فرضي القوم وعفوا فقال إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره

 

قوله تعالى فمن تصدق به فهو كفارة له

 

 [ 11146 ] أنا علي بن حجر عن جرير عن مغيرة عن الشعبي عن بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصدق من جسده بشيء كفر الله عنه بقدر ذلك من ذنوبه

 

قوله تعالى يا أيها الرسول بلغ

 

 [ 11147 ] أخبرني إبراهيم بن يعقوب نا جعفر بن عون أنا سعيد بن أبي عروبة عن أبي معشر عن إبراهيم عن مسروق عن عائشة قالت ثلاث من قال واحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية من زعم أنه يعلم ما في غد والله يقول وما تدري نفس ماذا تكسب غدا لقمان ومن زعم أن




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465