عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

تلا قول الله تعالى في إبراهيم { رب إنهن أضللن كثيرا من الناس } الآية وقال عيسى إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم فرفع يديه فقال اللهم أمتي أمتي وبكى صلى الله عليه وسلم فقال الله يا جبريل اذهب إلى محمد صلى الله عليه وسلم وربك أعلم فاسأله ما يبكيه فأتاه جبريل فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم فقال الله يا جبريل اذهب إلى محمد فقل له إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك

 

 [ 11270 ] أنا سويد بن نصر أنا عبد الله عن معمر عن الزهري قال أخبرني سالم بن عبد الله عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مر بالحجر قال لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم مثل ما أصابهم وتقنع بردائه وهو على الرحل

 

 سورة الحجر

 

 [ 11271 ] أخبرني عثمان بن عبد الله قال حدثني محمد بن عباد المكي نا حاتم بن إسماعيل نا أبو الحسن الصيرفي وهو بسام عن يزيد بن صهيب الفقير قال كنا عند جابر فذكر الخوارج قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ناسا من أمتي يعذبون بذنوبهم فيكونون في النار ما شاء الله أن يكونوا ثم يعيرهم أهل الشرك فيقولون لهم ما نرى ما كنتم تخالفونا فيه من تصديقكم وإيمانكم نفعكم لما يريد الله أن يري أهل الشرك من الحسرة فما يبقى موحد إلا أخرجه الله ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية { ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين }

 

قوله تعالى إلا من استرق السمع

 

 [ 11272 ] أخبرني كثير بن عبيد عن محمد بن حرب عن الزبيدي قال حدثني الزهري عن علي بن حسين أن عبد الله بن عباس قال أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار قال بينما هم جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرمي بنجم فاستنار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنتم تقولون في الجاهلية إذا رمي بمثل هذا قالوا الله ورسوله أعلم قال ولد الليلة رجل عظيم ومات الليلة رجل عظيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنها لا ترمى لموت أحد أو لحياة أحد ولكن ربنا تبارك وتعالى إذا قضي أمرا سبح حملة العرش ثم




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465