عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

الأرض وسماك الله عبدا شكورا فاشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه ألا ترى ما قد بلغنا فيقول لهم نوح إن ربي قد عضب اليوم عضبا لم يعضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وإنه كان لي دعوة على قومي نفسي نفسي نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى إبراهيم فيأتون إبراهيم فيقولون يا إبراهيم أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض فاشفع لنا إلى ربك ألا ترى إلى ما نحن فيه ألا ترى ما قد بلغنا فيقول إبراهيم إن ربي قد عضب اليوم غضبا لم يغضب قبله ولن يغضب بعده مثله نفسي نفسي نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى موسى فيأتون موسى فيقولون يا موسى أنت فضلك الله برسالته وكلامه على الناس اشفع لنا إلى ربك ألا ترى إلى ما نحن فيه ألا ترى ما قد بلغنا فيقول لهم موسى إن ربي قد عضب اليوم عضبا لم يغضب قبله مثله ولن يعضب بعده مثله وأني قتلت نفسا لم أومر بقتلها نفسي نفسي نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى عيسى فيأتون عيسى فيقولون يا عيسى أنت روح الله وكلمة منه ألقاها إلى مريم روح منه وكلمت الناس في المهد اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه ألا ترى ما قد بلغنا فيقول عيسى إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يعضب قبله مثله ولن يعضب بعده مثله ولم يذكر له ذنبا نفسي نفسي نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم وعليهم أجمعين فيأتون فيقولون يا محمد أنت رسول الله خاتم الأنبياء عفر الله لك ذنبك ما تقدم منه وما تأخر اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه ألا ترى إلى ما قد بلغنا فأقوم فآتي تحت العرش فأقع ساجدا إلى ربي ويفتح الله علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد قبلي فيقال يا محمد ارفع رأسك سل تعطه اشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول رب أمتي أمتي يا رب أمتي يا رب فيقال يا محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن وهو شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب والذي نفسي بيده ما بين مصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى

 

قوله تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا

 

 [ 11287 ] أنا محمد بن منصور نا سفيان نا سليمان عن إبراهيم عن أبي معمر عن عبد الله قال كان نفر من الإنس يعبدون الجن فأسلم الجن وثبت الإنس على عبادتهم فأنزل الله عز وجل وأولئك { الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة }

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465