عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل أهل النار النار وأدخل أهل الجنة الجنة يجاء بالموت كأنه كبش أملح فينادي منادي يا أهل الجنة تعرفون هذا قال فيشرئبون وينظرون وكل قد رأوه فيقولون نعم هذا الموت ثم ينادي يا أهل النار تعرفون هذا فيشرئبون وينظرون وكلهم قد رأوه فيقولون نعم هذا الموت فيؤخذ فيذبح ثم ينادي يا أهل الجنة خلود ولا موت ويا أهل النار خلود ولا موت فذلك قوله { وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة } قال أهل الدنيا في غفلة

 

 [ 11317 ] أنا محمد بن عبيد بن محمد نا أسباط عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية وأنذرهم يوم الحسرة قال ينادي يا أهل الجنة فيشرئبون فينظرون وينادي يا أهل النار فيشرئبون فينظرون فيقال هل تعرفون الموت فيقولون نعم فيجاء بالموت في صورة كبش أملح فيقال هذا الموت فيقدم فيذبح قال يا أهل الجنة خلود لا موت ويقال يا أهل النار خلود لا موت قال ثم قرأ { وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر }

 

قوله تعالى وقربناه نجيا

 

 [ 11318 ] أنا عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم أنا موسى بن إسماعيل نا حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقي آدم موسى فقال موسى يا آدم أنت الذي خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته وأسكنك جنته ونفخ فيك من روحه قال آدم يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالاته وآتاك التوراة وكلمك وقربك نجيا فأنا أقدم أم الذكر قال النبي صلى الله عليه وسلم فحج آدم موسى فحج آدم موسى

 

قوله تعالى وما نتنزل إلا بأمر ربك

 

 [ 11319 ] أنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم عن أبي عامر قال حدثنا عمر قال نا أبي وأنا إبراهيم بن الحسن عن حجاج بن محمد عن عمر بن ذر عن أبيه عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال محمد إن النبي صلى الله عليه وسلم وقال إبراهيم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجبريل ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا فنزلت { وما نتنزل إلا بأمر ربك } قال محمد الآية

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465