عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

قال لي اذهب فادع من لقيت من المسلمين فدعوت له من لقيت فجعلوا يدخلون فيأكلون ويخرجون ووضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في الطعام فدعا فيه وقال ما شاء الله أن يقول ولم أدع أحدا لقيته إلا دعوته فأكلوا حتى شبعوا وخرجوا وبقي طائفة منهم فأطالوا عليه الحديث فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يستحي أن يقول لهم شيئا فخرج وتركهم في البيت فأنزل الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه }

 

 [ 11417 ] أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم قال أخبرنا سويد قال أخبرنا عبد الله عن شريك عن بيان بن بشر قال سمعت أنس بن مالك يقول في هذه الآية لا تدخوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام قال بنى نبي الله صلى الله عليه وسلم ببعض نسائه وصنعوا طعاما فأرسلوا فدعوا رجالا فأكلوا ثم قام فحرج فأتى بيت عائشة وتبعته فدخل فوجد في بيتها رجلين فلما رآهما رجع ولم يكلمهما فقاما فخرجا ونزلت آية الحجاب { يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم }

 

 [ 11418 ] أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا خالد قال حدثنا حميد أن أنسا قال قال عمر رضى الله تعالى عنه قلت يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو حجبت أمهات المؤمنين فأنزل الله عز وجل آية الحجاب

 

 [ 11419 ] أخبرني زكريا بن يحيى قال حدثنا بن أبي عمر قال حدثنا سفيان عن مسعر عن موسى بن أبي كثير عن مجاهد عن عائشة قالت كنت آكل مع النبي صلى الله عليه وسلم حيسا في قعب فمر عمر رضى الله تعالى عنه فدعاه فأكل فأصابت أصبعه أصبعي فقال حس أو أوه لو أطاع فيكن ما رأتكن عين فنزل الحجاب

 

 [ 11420 ] أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا المعتمر عن أبيه قال حدثنا أبو مجلز عن أنس بن مالك قال لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون قال فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا فلما رأى ذلك قام من قام من القوم وقعد ثلاثة قال وإن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليدخل فإذا القوم جلوس ثم إنهم قاموا فانطلقوا فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا فجاء حتى دخل قال فذهبت أدخل فألقى




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465