عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

قوله تعالى يوم تأتي السماء بدخان مبين

 

 [ 11481 ] أخبرنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال عبد الله إن قريشا لما استعصت على رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عليهم بسنين كسني يوسف فأصابهم قحط وجهد حتى أكلوا العظام وجعل يعني الرجل ينظر إلى السماء فيرى بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد فأنزل الله عز وجل يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشي الناس هذا عذاب اليم فأتي رسول الله فقيل يا رسول الله استسق الله لهم فإنهم قد هلكوا فاستسق الله فسقوا فأنزل الله تعالى إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون فعادوا إلى حالتهم التي كانوا عليها حين أصابتهم الرفاهية فأنزل الله تعالى { يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون } قال يوم بدر

 

 [ 11482 ] أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد يعني بن الحارث قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا فرات القزاز عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد قال اطلعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتذاكر الساعة فقال إن الساعة لا تقوم حتى تكون عشر الدخان والدجال وطلوع الشمس من مغربها والدابة وثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب ونزول عيسى بن مريم وفتح يأجوج ومأجوج ونار تخرج من قعرة عدن تسوق الناس إلى المحشر

 

قوله تعالى إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون

 

 [ 11483 ] أخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا النضر بن شميل قال أخبرنا شعبة عن منصور وسليمان عن أبي الضحى عن مسروق أن عبد الله قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما استعصت عليه قريش قال اللهم أعني بسبع كسبع يوسف فأخذ تهم سنة فحصت كل شيء فأكلوا الجلود والميتة وقال الآخر الجلود والعظم فجعل يخرج من الأرض كهيئة الدخان فجاء أبو سفيان فقال إن قومك قد هلكوا فادع الله لهم فقال إن تعودوا نعد فذلك قوله { فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب اليم } قال عبد الله فهل يكشف عذاب الآخرة ثم قال عبد الله إن الدخان قد مضى

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465