عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

باسم الله الرحمن الرحيم فأخذ سهيل يده فقال ما نعرف الرحمن الرحيم اكتب في قضيتنا ما نعرف فقال اكتب باسمك اللهم هذا ما صالح عليه محمد رسول الله أهل مكة فأمسك بيده فقال فقد ظلمناك إن كنت رسولا اكتب في قضيتنا ما نعرف فقال اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وأنا رسول الله قال فكتب فبينما نحن كذلك إذ خرج علينا ثلاثون شابا عليهم السلاح فثاروا في وجوهنا فدعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ الله بأبصارهم فقمنا إليهم فأخذناهم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هل جئتم في عهد أحد أو هل جعل لكم أحدا أمانا فقالوا لا فخلى سبيلهم فأنزل الله عز وجل { وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم } إلى بصيرا

 

باب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

 [ 11512 ] أنا حميد بن مسعدة نا بشر يعني بن المفضل عن شعبة عن قتادة عن أنس قال أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكتب إلى الروم فقالوا إنهم لا يقرؤون كتابا إلا مختوما فاتخذ خاتما من فضة كأني أنظر إلى بياضه في يده ونقش فيه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

 سورة الحجرات بسم الله الرحمن الرحيم

 

قوله تعالى { يا أيها الذين أمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي }

 

 [ 11513 ] أنا محمد بن عبد الأعلى نا المعتمر هو بن سليمان عن أبيه عن ثابت عن أنس بن مالك قال لما نزلت { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون } قال ثابت بن قيس أنا والله الذي كنت أرفع صوتي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني أخشى أن يكون قد غضب الله علي قال فحزن واصفر ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عنه فقال يا نبي الله إنه يقول وإني أخشى أن أكون من أهل النار لأني كنت أرفع صوتي عند النبي صلى الله عليه وسلم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم بل هو من أهل الجنة قال فكنا نراه يمشي بين أظهرنا رجل من أهل الجنة

 

إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465